تعرف أيضا باسم 3،1-ثنائي هيدروكسي-2-بروبانون Dihydroxy-2-propanone و يرمز لها اختصارا بالرمز DHA ، و هي مادة صلبة 
تم التعرف على ثنائي هيدروكسي الأسيتون لأول مرة كعامل ملون للجلد من قبل العلماء الألمان في 1920s. من خلال استخدامها في عملية الأشعة السينية ، لوحظ أنه يتسبب في تحول سطح الجلد إلى اللون البني عند انسكابها عليه . ثم استمر البحث في تأثير تلوين جلد من قبل ثنائي هيدروكسي الأسيتون فيما يتعلق بعلاج المرضى الذين يعانون من البهاق.حيث يتفاعل ثنائي هيدروكسي الأسيتون كيميائياً مع الحموض الأمينية في بروتين الكيراتين المكون الرئيسي لسطح الجلد، حيث تتفاعل الحموض الأمينية المختلفة مع ثنائي هيدروكسي الأسيتون بطرق مختلفة ، وتنتج درجات ألوان مختلفة من الأصفر إلى البني. تسمى الصبغات الناتجة ميلانودينز. وتتشابه هذه الألوان في لون الميلانين ، وهو المادة الطبيعية في طبقات الجلد العميقة التي تكون بنية أو “لون البني الفاتح” نتيجة التعرض للأشعة فوق البنفسجية.