سنباذج صخور حبيبية مكونة من مزيج من معدن الكورندوم (أكسيد الألمونيوم Al2O3) وأكاسيد الحديد مثل المغنتايت (Fe3O4) أو الهيماتيت (Fe2O3). تستخدم منذ فترة طويلة كمادة جلخ أو تلميع و كمادة حاكّة في
العجلات الطاحنة حيث تحضر المادة الحاكّة من خلال سحق السنباذج إلى مسحوق و من ثم ينخل إلى درجات مختلفة من النعومة و الحجم و يرقم طبقا لشبكات المناخل.
و السنباذج بالأصل مادة داكنة اللون و كثيفة و لها مظهر يشابه كثيرا خام الحديد. بالإضافة إلى الكورندوم وأكسيد الحديد ، يحتوي السنباذج في بعض الأحيان على الدياسبور و الجيبسايت و المارجاريت و الكلوريتويد و السيليمانايت .
تم استعمال السنباذج منذ العصور القديمة في جزيرة ناكسوس اليونانية ؛ فهو يوجد هناك هناك على شكل كتل مترامية أو على شكل كتل أو حبيبات عدسية أو على شكل طبقات غير منتظمة في الحجر الجيري الحبيبي المرتبط بالشست البلوري، كما توجد رواسب مهمة ، على غرار تلك الموجودة في ناكسوس في تركيا ، حيث يتم العثور على سنباذج ككتل منفصلة في تربة حمراء وككتل مستديرة مدمجة في الحجر الجيري البلوري المرتبط بشيست الميكا و النيس و الجرانيت. و تعتبر حاليا تركيا تركيا أكبر منتج عالمي للسنباذج . كما وجد السنباذج في عدة مناطق في الولايات المتحدة ، وعلى الأخص في بيكسكيل ، نيويورك.
تبلغ صلابة السنباذج حسب مقياس موهس حوالي 8 ، في حين أن صلابة الكورندوم النقي هي 9. فصلابة السنباذج جعلت منه مادة الشائع لأن تستخدم كمادة كاشطة على الرغم من أنه قد تم استبدالها استبدلت إلى حد كبير بمواد صطناعية مثل الألومينا. إن أكبر تطبيق للسنباذج الآن هو استخدامها كمادة مانعة للإنزلاقات في الأرضيات ، وأدراج السلالم والأرصفة ، كما أنه يستعمل مسحوق السنباذج من قبل صاقلوا الأحجار الكريمة لقطع وتلميع العديد من أنواع الأحجار، ويتم استخدام غبار سنباذج الدقيق جدًا في صناعة العدسات و ألواح الزجاج و غيرها، و يستعمل السنباذج التركي في ورق و قماش الصنفره .يصنع ورق أو قماش الصنفرة عن طريق رش بودرة السنباذج على الورق أو القماش و من ثم يغطى بطبقة من الصمغ القوي . وعلى الرغم من أن المواد الكاشطة الصناعية هنا غالبًا ما تكون مفضلة في أحجام وخصائص الحبوب الأكثر اتساقًا.
