جهاز لقياس ملحية المحلول ، و هو من نوعين الأول يعرف باسم الهيدروميتر و يستخدم لقياس كثافة المحلول الملحي ، و الآخر يعرف باسم جهاز الموصلية الكهربائية و يستخدم لقياس الموصلية الكهربائية للمحلول . ففي عام 1938 قام المجلس العالمي لإستكشاف البحار بوضع معيارا لملوحة البحار و هو 19.481 جزء من الكلور لكل 1000 جزء من الماء .
ونظرًا لأن الملوحة تؤثر في كل من الموصلية الكهربائية و الوزن النوعي للمحلول ، فغالبًا ما يتكون مقياس الملوحة من مقياس الموصلية الكهربائية أو الهيدرومتر (مقياس ثقل السائل أو المكثاف) وبعض الوسائل لتحويل تلك القراءات إلى قراءة ملوحة. و يمكن معايرة مقياس الملوحة إما بالميكروموس ، وهي وحدة التوصيل الكهربائي (عادة 0-22) أو معايرة مباشرة للملح في “الحبوب لكل غالون” (0-0.5).
و عادة ما تكون القراءة النموذجية على متن السفينة 2 ميكرومتر أو 0.05 حبة لكل جالون. وتستخدم مولدات المياه العذبة (المبخرات) أجهزة قياس الملوحة في تصريف نواتج التقطير من أجل قياس جودة المياه. و يمكن توجيه المياه من المبخر لإمدادات المياه الصالحة للشرب.
في بعض السفن ، يلزم نواتج التقطير عالية الجودة للاستخدام في غلايات أنابيب المياه ، حيث ستكون المياه المالحة كارثية. في هذه السفن ، يتم تثبيت مقياس الملوحة أيضًا على نظام التغذية حيث ينبه المهندس لأي تلوث بالملح. قد يقوم مقياس الملوحة بتحويل إخراج المبخر من خزانات المياه العذبة إلى خزانات مياه التغذية تلقائيًا وذلك اعتمادًا على جودة المياه.
