الإيريدوزمين أو الأوزميريديوم هي سبائك طبيعية للعنصرين الأوزميوم و الإيريديوم مع وجود المعادن البلاتينية الأخرى و لكن بكميات نزرة (كميات قليلة جدا) .تم تعريف الأوزميريديوم على أنه يحتوي على نسبة أعلى
من الإيريديوم في حين الإيريدوزمين يحتوي على المزيد من الأوزميوم . ومع ذلك ، نظرًا لاختلاف محتوى سبائك Os-Ir الطبيعية بشكل كبير فغالبًا ما تعكس النسب المئوية المكونة للعينات الحالة العكسية للأوزميريديوم التي تصف أنها تحتوي على نسبة أعلى من الأوزميوم و الإيريدوزمين تحتوي على مزيد من الإيريديوم.
في عام 1963 ، اقترح Hey استخدام الإيريدوزمين للعينات سداسية التي تحتوي على الأوزميوم بنسة أكبر من 23 % و لكنها لا تتجاوز ال 80% .أما الأوزميريديوم للعينات المكعبة فإن نسبة الأوزميوم فبها أقل من 32% والأوزميوم الطبيعي للعينات أكبر من 80%.
في عام 1973 ، حدد هاريس وكابري الأسماء التالية لسبائك Os-Ir-Ru:
يطلق اسم روثينوزميريديوم ruthenosmiridium على سبائك Os-Ir-Ru المكعبة ، حيث نسبة الإيريديوم أقل من 80% و الروثينيوم اقل من 10% .
أما اسم روثينيردوزمين Rutheniridosmine فيطلق على سبائك Os-Ir-Ru المكعبة ، حيث نسبة الأوزميوم أقل منOs> 80% و نسبة الروثينيوم تتراوح ما بين 10-80% و تُعرف سبائك Ru-Os باسم روثينيان أوزميوم (نسبة الأوزميوم اكبر من 50%) و الأوزميان روثينيوم (نسبة الروثينيوم أكبر من 50%) ؛و تُعرف سبائك Ru-Ir باسم إيريديان الروثينيوم و روثينيان إيريديوم (كحد أدنى 57% للإيريديوم في سبيكة روثينيان إيريديوم وبنسبة 55٪ للرودينيوم في سبيكة إيريديان الروثينيوم).
تمت مراجعة تسميات سبائك Os-Ir-Ru مرة أخرى من قِبل Harris و Cabri في عام 1991. بعد ذلك ، تم تطبيق أربعة أسماء فقط على المعادن التي تندرج تركيباتها ضمن نظام Os-Ir-Ru الثلاثي: الأوزميزم (الأوزميوم الطبيعي) لجميع السبائك السداسية مع وجود الأوزميوم كعنصر الرئيسي ؛ الإيريديوم (إيريديوم الطبيعي) لجميع السبائك المكعبي بوجود الإيريديوم كعنصر الرئيسي ؛ و الروثينوزميريديوم لجميع السبائك سداسية بوجود عنصر الإيريديوم كعنصر الرئيسي ؛ والروثينيوم (الروثينيوم الطبيعي ) لجميع السبائك لسداسية بوجود الروثينيوم كعنصر رئيسي.
و بسبب صلابة هذه السبيكة فإنها تستخدم في صناعة رئوس الأقلام و الأبر الجراحية و رئوس وحدات الإشتعال في المحركات . توجد الأوزميريديوم في جنوب افريقيا و الولايات المتحدة الأمريكية .
