جسيم تحت ذري موجب الشحنة و كتلته 1.6726231×10-27 جرام و هو بذلك يكون كتلته اكبر من كتلة الإلكترون بـ 1836 مرة . فأثناء دراسة سيل من الذرات و الجزيئات الغازية لاحظ الألماني ويلهليم فين عام 1898 و جوزيف ثومسون وجود دقائق موجبة الشحنة تتساوى كتلتها مع كتلة الهيدروجين ، و قد أظهر العالم إيرنيست رذرفورد عام 1919 بأن عند قذف النيتروجين بدقائق ألفا يتكون ما يشبه نويات الهيدروجين ، و في عام 1920 تم إطلاق اسم البروتونات على تلك النويات .
و تعمل البروتونات و النيوترونات على تكوين أغلب مكونات النواة ما عدا في حالة نويات الهيدروجين و التي تحتوي فقط على بروتون وحيد . فكل ذرة عنصر ما تحتوي على نفس العدد من البروتونات و هذا العدد يعرف بإسم العدد الذري للعنصر و هذا العدد يحدد مكان العنصر في الجدول الدوري . و بسبب كون عدد البروتونات في الذرة المتعادلة مساو لعدد الإلكترونات – وهي الجسيمات ذات الشحنة الكهربائية السالبة التي تحيط بالنواة – فإن الذرة في هذه الحالة تعرف بأنها متعادلة كهربائيا .و يتكون البروتون من جسيمات أساسية تسمى كُوَارْكَات و يبلغ قطر البروتون حوالي 0,000000000001 مليمتر .