هي تقنية تأريخ إشعاعية تستند إلى تحليلات مسارات الضرر أو المسارات التي خلفتها شظايا الانشطار في الزجاج و المعادن التي تحتوي على اليورانيوم. و تعتبر طريقة التأريخ بالمسار الإنشطاري بسيطة نسبيًا للتأريخ الإشعاعي و التي كان لها تأثير كبير على فهم التاريخ الحراري للقشرة القارية وتوقيت الأحداث البركانية ومصدر وعمر مختلف الآثار المكتشفة. و تقوم هذه الطريفة على دراسة الحزوز او المسارات الموجود فيها نتيجة لانشطار اجزاء صغيرة جدا من أنوية عنصر اليورانيوم-238 التي تحتويها . و يمكن رؤية و عد هذه المسارات او الحزوز من خلال المجهر العادي عن طريق غسل المادة و هي ساخنة بكاشف كيميائي مناسب ، و من خلال قذف العينة بسيل من النيوترونات لدراسة الانشطار و مقارنة كثافة و عدد المسارات قبل و بعد التعرض للنيوترونات ، فإنه من الممكن تقدير العمر الزمني الذي انقضى منذ ان تصلبت تلك المادة .