أشعة كهرومغناطيسية ( electromagnetic ) لها طول موجه قصير يتراوح ما بين 200 – 400 نانوميتر وموجودة بالمنطقة الزرقاء في طيف الضوء المرئي ( طول موجة الضوء المرئي يتراوح ما بين 400- 700 نانوميتر ) . تزداد كثافة الأشعة فوق البنفسجية كلما ارتفعنا عن سطح البحر ، فهي تبلغ نحو الضعف عند ارتفاع 4.000 متر مثلاً . ونظراً لما لها من طاقة كبيرة تأثير كبير على عملية التمثيل الضوئي في لنبات ، فإن قيمة الضوء الذي يستفيد منه النبات على الجبال يكون أعلى من قيمته عند مستوى سطح البحر . للأشعة فوق البنفسجية تأثير قاتل لفيروسات والبكتيريا والحيوانات الأولية والفطريات ، مما يقلل من فرص وجود هذه الكائنات في المناطق المرتفعة . كثير من المواد البيولوجية كالنيوكليوتيدات ( Nucleotides ) في الأحماض النووية والأحماض الأمينية في البروتينات ، والمرافقات الأنزيمية ( coenzymes ) وبعض الصبغات ، قادرة على امتصاص الأشعة فوق البنفسجية ومن ثم يمكن تقديرها كمياً ونوعياً باستخدام أجهزة تستعمل هذا النوع من الأشعة كأجهزة قياس الطيف الضوئي ( Spectrophotometers ) ومجاهر الأشعة فوق البنفسجية ultraviolet microscopes ) .