كلوريد الصوديوم Sodium Chloride

كلوريد الصوديوم Sodium Chloride :

يعرف أيضا باسم ملح الطعام وهو مركّب كيميائي صيغته الكيميائية NaCl و كتلته الجزيئية 58.44 جرام/مول و درجة انصهار كلوريد الصوديوم 800.7 درجة سيليزية و درجة غليانه 1465 درجة سيليزية ، و كثافته 2.17 جرام/سم³ .

يطلق مصطلح ملح أيضا على المواد التي تنتج من خلال تفاعل الحمض مع و هذا التفاعل يعرف باسم تفاعل التعادل . تتميز الأملاح بالروابط الأيونية، و درجات انصهارها العالية نسبيا، توصيلها للكهربائي عندما تصهر أو تذاب في محلول، و بتركيبها البلّوري في حالتها الصلبة. الملح أبيض صلب، قابل للذوبان في الماء الساخن أو البارد و قليل الذوبان في الكحول ولكنه عديم الذوبان حمض الهيدروكلوريك المركز. في الشكل البلّوري، يكون المركّب شفّاف وعديم اللون، يلمع ببريق يشبه بريق الثلج.

يحتوي المركب غير النقي أيضا على كميات قليلة جدا من كلوريد المغنيسيوم MgCl₂، كبريتات المغنيسيوم MgSO₄، كبريتات الكالسيوم CaSO₄، كلوريد البوتاسيوم KCl، و بروميد المغنيسيوم MgBr₂.

يوجد كلوريد الصوديوم على نحو واسع في الطبيعة. فهو يوجد في كمحلول في مياه المحيطات بنسبة 30 جرام/ لتر (حوالي 4.08 أونس / غالونات) من الماء ، أي أن يشكل الملح حوالي 3 ٪ من ماء المحيط وزنيا. كذلك يوجد أيضا في العديد من الأنهار و البحيرات و البحار الداخلية ، بنسب تتفاوت ما بين 0.002 ٪ في نهر ميسيسيبي إلى 12 ٪ في بحيرة الملح العظيمة. و الملح يمكن أن يوجد كقشرة سطحيّة أو كطبقات في المستنقعات و قيعان البحيرات الجافة وخصوصا في المناطق القاحلة جدا. احد المعادن التي تعتبر من مصادر ملح الطعام هو الهاليت و يعرف باسم الملح الصخري .

و كلوريد الصوديوم نتج بسبب تأثير الأنهار و الجداول على الصخور التي تحتوي على كلوريدات و مركّبات الصوديوم. دخل كلوريد الصوديوم في المنزل كأحد أهم التوابل التي تستعمل في أعداد الأطعمة باسم ملح الطعام و بالطبع يضاف إليه كمية من اليود خوفا من الإصابة بمرض الغدة الدرقية .

يدخل كلوريد الصوديوم في صناعة الكلور و بالتالي مركباته و بصناعة الصوديوم و مركباته . فمن مركبات الكلور الهامة حمض الهيدروكلوريك و الكلوروفورم و رباعي كلوريد الكربون و غيرها ، و من مركبات الصوديوم كربونات و بيكربونات الصوديوم فوسفات الصوديوم و هيدروكسيد الصوديوم. و يستخدم ملح كلوريد الصوديوم كمادة حافظة للأطعمة و للتبريد و في صناعة الزجاج و الصابون و كذلك صناعة العدسات و المنشورات المستخدمة في دراسات الأشعة تحت الحمراء .