مادة شبه قلوية يحصل عليها من أوراق نبات الكوكا وهي شجيرة توجد عادة في البرية في البيرو وبوليفيا والإكوادور وتزرع في العديد من البلدان الأخرى. و يستعمل طبيا كمخدّر لأنه يقطع توصيل النبضات في 
الأعصاب ، وخاصة تلك الموجودة في الأغشية المخاطية للعين والأنف والحنجرة. والأهم من ذلك ، أن الكوكايين عند تناوله بكميات صغيرة ينتج عنه شعور بالراحة والنشوة ، إلى جانب انخفاض الشهية ، والتخفيف من التعب ، وزيادة اليقظة العقلية. و عند تناوله بكميات أكبر و استخدامه لفترة طويلة ومتكررة ، يمكن أن ينتج الكوكايين الاكتئاب والقلق والتهيج ومشاكل في النوم والتعب المزمن والارتباك الذهني و جنون العظمة والتشنجات التي يمكن أن تسبب الوفاة. صيغته الكيميائية C17H21NO4 وزنه الجزيئي 303.36 ، درجة انصهاره 98 درجة سيليزية و درجة غليانه 187-188 درجة سيليزية . و هو استخلص العقار أولا في عام 1855 و استعمل على نحو واسع كمخدّر موضعي في الجراحات البسيطة. و لكن حاليا تم الأستغناء عنه و استعمل بدلا منه الليدوكان . تم اساءة استعمال الكوكائين منذ زمن و لكن ظهر ذلك جليا في السبعينيات و الثمانينيات . هيدروكلوريد الكوكائين، و هو مسحوق أبيض اللون قابل للذوبان في الماء و المعروف في عالم المخدرات باسم ” الثلج ” يستنشق عادة من خلال الأنف عن طريق أنبوب يتم وضعها في فتحة الأنف ، ونادرا ما يتم حقن الكوكائين في العروق .و الكوكائين مثله مثل باقي المخدرات يسبب هلوسات و خلل في الجهاز العصبي و الجرعة الزائدة ممكن أن تؤدي بصاحبها إلى الوفاة .
