صخر ذو لون ازرق غامق ، يستعمل منذ القدم لغايات التزيين . في العادة يوجد في الصخور الكلسية المجودة في أفغانستان و في الأرجنتين ، و يحتوي اللازورد على معدن اللازورايت الأزرق اللون (من 25-40%) و على كميات قليلة من الكالسيت و السودالايت و البيرايت . فالدقائق الصغيرة من البيرايت و المنتشره على سطح الصخر الازرق يعطي للصخر لمعة ذهبية . و كلمة لَازَوَرْد أصلها فارسي تمت إضافتها إلى اللغة العربية ثم انتقلت الكلمة من العربية إلى اللغو اللاتينية ومنها إلى بقية اللغات الأوروبية.
اللازورايت هو معقد يتكون من كبريتو سيليكات الألومنيوم الصوديومية و كبريتو سيليكات الألومنيوم الكلسية . و لونه يتراوح ما بين الأزرق الغامق إلى الأخضر المزرق ، و هو نصف شفاف و له بريق زجاجي . يتبلور هذا المعدن حسب النظام المكعبي ، و هو يوجد على شكل كتل في الحجر الكلسي المتحور نتيجة للحرارة . صلابة الأزورايت تتراوح ما بين 5-5.5 و وزنه النعي او كثافته تتراوح ما بين 2.4-2.45 جرام/سم3 .
استخدم اللازورد منذ القدم في صناعة الفسيفساء و الأدوات الخزفية المطعمة أو المزينة بقطع أخرى حيث استعمل اللازَوَرْد في المجوهرات منذ العصور القديمة فقبر الملك الفرعوني توت عنخ أمون مثلا يحتوي على عديد من الأشياء المصنوعة من الذهب واللازورد. وقد اعتقد القدماء بأنّ للازورد خصائص طبية، فكانوا يسحقونه ويمزجونه بالحليب، وكان المزيج يستعمل طلاء للبثور والتقرّحات. وقد سُحِقَ اللاّزورد سابقا لإنتاج الصباغ اللازوردي وهو صباغ أزرق يستعمل للرّسم. كما تم البدء مؤخراً باستخدام اللازورد في صناعة المسبحة التي تتكون من الأحجار الكريمة. , وكذلك في صناعة ادوات الزينة و المزهريات و غيرها كما انه احيانا يستخدم كحجر كريم في بعض أنواع الحلى . كما أنه كان في الماضي يطحن و يستعمل كمادة صبغية و لكن تم الأستغناء عنه حاليا بسبب توفر المواد الصناعية .