ماريجوانا Marijuana

الماريجوانا عبارة عن الأوراق الجافة أو الزهور أو حَبّ نبات القنب الهندي ، واسمه العلمي Cannabis Sativa ، يدخل في تكوينه ما يقرب من 425 عنصرًا كيميائيا تتحول في داخل الجسم إلى الآلاف حين تدخّن. هذه العناصر غالبيتها سامة وغير مدروسة عواقبها النفسية والصحية بدقة.
والماريجوانا كلمة غير معروفة المصدر، فهي إما مأخوذة من الكلمة البرتغالية “ماريجوانا” والتي تعنى “سام”، أو المكسيكية “ماري جين”. ولها أسماء شعبية كثيرة تصل إلى 200 اسم منها الحشيش الضاحك، أو العسل، أو العشب، أو الشاي، أو العصابة، وغيرها.
تدخَّن الماريجوانا أو الحشيش غالبًا كسيجارة ملفوفة أو سيجار، أو قد تُحرق في غليون زجاجي أو معدني، ويطحنه البعض مع الطعام. العنصر الفعَّال في الحشيش والذي يعطي الإحساس بالنشوة وتخفيف الآلام هو دلتا-9-رباعي ماءات الكانيبول Delta-9-Tetrahydrocannabinol والذي تبقى آثاره في البول لمدة 30 يومًا بعد تناوله .
وتدخين الحشيش أكثر الطرق انتشاراً ، وأسرعها تأثيراً علي الجهاز العصبي المركزي نظراً لسرعة وصول المادة الفعالة من الرئة إلى الدم. ومنه إلى أنحاء المخ ليشعر الشخص بالاسترخاء والنعاس والابتهاج والانتعاش والمرح. والشعور بضعف شديد في القدرة على التركيز والانتباه، وفي قدرة التذكر المباشر وقريب المدى، كما يعاني الشخص من خلل في التوازن الحسي والحركي مع زيادة ضربات القلب وارتفاع النبض وهبوط ضغط الدم وجفاف الفم والحلق والحنجرة ، وله مخاطر سرطانية أكبر من مخاطر التدخين بسبب عناصره الكيميائية الضارة. .”

 

المصادر: من موقعي إسلام أون لاين و ويكيبيديا بتصرف”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.