مبيدات الأعشاب هي مواد تستخدم للسيطرة على النباتات غير المرغوب فيها. فالمصطلح فى اللغات الاجنبية مشتق من الكلمة ين اللاثينيتين herba و تعني العشب و caedere تعني يقتل. مواد كيميائية لمكافحة النباتات الضارة والطفيلية. وتقسم الى مبيدات ذات تأثير عام وشامل ومبيدات ذات تأثير انتقائىفمثلا تتحكم مبيدات الأعشاب الانتقائية في أنواع معينة من الأعشاب الضارة ، بينما تترك المحصول المرغوب فيه غير ضار نسبيًا ، بينما يمكن استخدام مبيدات الأعشاب غير الانتقائية (التي تسمى أحيانًا إجمالي مبيدات الأعشاب في المنتجات التجارية) لتطهير مواقع النفايات ومواقع الصناعة والبناء والسكك الحديدية وسدود السكك الحديدية لأنها تقتل جميع المواد النباتية التي تتلامس معها. بصرف النظر عن الانتقائية / غير الانتقائية ، فإن الفروق الهامة الأخرى التي تفرق ذلك النوعين : الثبات (المعروف أيضًا باسم الإجراء المتبقي: كم من الوقت يبقى المنتج في مكانه ويبقى نشطًا) ، ووسائل الامتصاص (ما إذا كان يتم امتصاصه بواسطة أوراق الشجر فوق الأرض فقط ، من خلال الجذور ، أو بوسائل أخرى) ، وآلية العمل (كيف تعمل).
بصرف النظر عن الانتقائية / غير الانتقائية ، فإن الفروق الهامة الأخرى التي تفرق ذلك النوعين : الثبات (المعروف أيضًا باسم الإجراء المتبقي: كم من الوقت يبقى المنتج في مكانه ويبقى نشطًا) ، ووسائل الامتصاص (ما إذا كان يتم امتصاصه بواسطة أوراق الشجر فوق الأرض فقط ، من خلال الجذور ، أو بوسائل أخرى) ، وآلية العمل (كيف تعمل).
على الرغم من أن البحث في مبيدات الأعشاب بدأ في أوائل القرن العشرين ، إلا أن الانجاز الكبير الأول كان نتيجة البحث الذي أجري في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية حول الاستخدام المحتمل لمبيدات الأعشاب في الحرب. فقد تم اكتشاف و تحضير أول مبيدات حشرية حديثة ، 2،4-D ، من قبل الباحث تيمبلمان في شركة إمبريال للصناعات الكيماوية. وفي عام 1940 ، أظهر أن “مواد النمو” المطبقة بشكل مناسب ستقتل بعض الحشائش عريضة الأوراق في الحبوب دون الإضرار بالمحاصيل”. و بحلول عام 1941 ، نجح فريقه في تصنيع المادة الكيميائية كمنتج يستخدم كمبيد حشري. في نفس العام ، حققت شركة بوكورني في الولايات المتحدة هذا أيضًا. و بشكل مستقل ، حيث قام فريق تحت قيادة الباحث كواستيل و الذي كان يعمل في محطة روثامستيد التجريبية ، بالاكتشاف نفسه. فقد كلف الباحث كواستيل من قبل مجلس البحوث الزراعية (ARC) لاكتشاف طرق لتحسين غلة المحاصيل. و من خلال تحليل التربة كنظام ديناميكي ، بدلاً من مادة خاملة ، تمكن من تطبيق تقنيات مثل التروية. و تمكن كواستيل من تقدير تأثير الهرمونات النباتية المختلفة ومثبطات المواد الكيميائية الأخرى على نشاط الكائنات الحية الدقيقة في التربة وتقييم تأثيرها المباشر على نمو النبات. وعلى الرغم من أن العمل الكامل لفريق البحث ظل سريًا، فقد تم تطوير بعض الاكتشافات للاستخدام التجاري بعد الحرب ، بما في ذلك المركب 2.4-D و هو اختصار ل(2-4 ثنائى كلورو فينوكسي حمض الخليك)
و عندما تم إصدار 2،4-D تجاريًا في عام 1946 ، أحدثت ثورة عالمية في الإنتاج الزراعي وأصبحت أول مبيدات انتقائية ناجحة، حيث سمح بالتحكم في الحشائش المحسّنة بشكل كبير في القمح والذرة (الذرة) والأرز ومحاصيل الحشائش المماثلة ، لأنه يقتل النباتات عريضة الأوراق .وقد انتشرت فى الفترة الأخيرة مبيدات من حمض فنوكسي الخليك ومشتقاته (2-4 ثنائى كلورو فينوكسي حمض الخليك). وهذا النوع من المبيدات يقضي على النباتات الضارة دون أن يؤثر تأثيرا ملموسا على الحبوب والمزروعات الأخرى. وبعض المبيدات مثل حمض 2 -4 ثنائي كلورو فينوكسي الخليك ينشط نمو النباتات عند استعمالها بكميات قليلة .
و أدى انخفاض تكلفة 2،4-D إلى استمرار الاستخدام اليوم ، ولا يزال أحد مبيدات الأعشاب الأكثر استخدامًا في العالم. و مثل مبيدات الأعشاب الحمضية الأخرى ، تستخدم المستحضرات الحالية إما ملح أميني (غالباً ما يكون ميثيل أمين) أو واحد من العديد من استرات المركب الأصل. هذه هي أسهل في التعامل مع الحمض.
من الناحية التاريخية ، كانت المنتجات مثل ملح الطعام والأملاح المعدنية الأخرى تستخدم كمبيدات للأعشاب ، ومع ذلك فقد انخفضت هذه الفوائد تدريجياً وفي بعض البلدان تم حظر عدد من هذه المنتجات بسبب ثباتها في التربة واهتمامات السمية وتلوث المياه الجوفية. كما تم استخدام بعض مبيدات الأعشاب في الحروب والصراعات بسبب سميتها .
اما مبيدات الأعشاب الحديثة فإنها في كثير من الأحيان هرمونات صناعية تشابه الهرمونات النباتية الطبيعية التي تتداخل مع نمو النباتات المستهدفة. كما أصبح مصطلح مبيدات الأعشاب العضوية يعني مبيدات الأعشاب المعدة للزراعة العضوية.
