أي مادة صلبة متجانسة توجد طبيعيا و لها تركيب كيميائي محدد و تركيب بلوري داخلي مميز . و عادة ما تشكل المعادن من خلال عمليات غير عضوية . و على الرغ من من أن التعريف السابق يمكن تعميمه على جميع المعادن ألا أن هناك بعض الإستثناءات . فمصطلح المعدن يمكن ان يطبق على بعض المواد العضوية مثل الفحم و الجرافيت و النفط و الغاز الطبيعي التي يتكم الحصول عليها من الأرض للأغراض التجارية . كما يمكن اطلاق المصطلع على المعادن التي تصنع في المعامل لأغراض الأبحاث و للأغراض التجارية مثل الأحجار الكريمة الصناعية و الألماس المصنع . و على الرعم من ان أغلب المعادن عباره عن مركبات كيميائية ألا ان عدد قليل منها يوجد كعناصر مثل الكبريت و النحاس و الذهب . و يمكن تحديد تركيب المعادن من خلال صيغته الكيميائية و يمكن من خلال هوية المجموعة الأيونية تحديد المجموعة التي ينتمي إليها المعدن . فمثلا معدن الهالايت NaCl يتكون من عنصرين الصوديوم Na و الكلور Cl بنسبة 1:1 و مجموعته الأيونية هي أيون الكلوريد –Cl أي هاليد و بالتالي يصنف الهالايت كهاليد . و يمكن تصنيف المعادن إلى الأصناف الأساسية التالية : العناصر الحرة ، الكبريتيدات ، أملاح الكبريت ، الأكسيدات و الهيدروكسيدات ، الهاليدات ، الكربونات ، النيترات ، البورات ، الكبريتات ، الفوسفاتات و السيليكات . و السيليكات هي الأكثر أنتشارا لان السيليكا هي الاكثر انتشارا على قشرة الارض ( تقريبا 59 ٪ ) .
و المعادن تتبلور حسب نظام بلوري منتظم ثلاثي الابعاد ،و بالتالي يمكن اعتبارها بأنها مواد بلورية . و بالأضافة إلى التركيب الكيميائي يمكن ان يساعد التركيب البلوري على فهم الخصائص الفيزيائية للمعدن حيث الصلابة و اللون و المكسر .
و المعادن تتحد مع بعضها البعض مكونة الصخور فمثلا يتكون الجرانيت من معادن الفلسبار و الكوارتز و الميكا و الأمفيبول بنسب كيميائية متفاوتة .و بالتالي تفرق الصخور عن المعادن بتركيبها غير المتجانس . و هناك 100 نوع من المعادن من بين آلاف الأنواع الأخرى تشكل أغلب الصخور .