يعرف أيضا باسم حمض النيكوتينيك Nicotinic Acid أو فيتامين B3 ، وهو فيتامين قابل للذوبان في الماء و يعرف أيضا باسم فيتامين داء البلاجرا الوقائي ، أو فيتامين PP ، لأن كمية كافية منه تؤخذ يوميا تمنع داء بلاجرا وهو مرض مزمن
يتميز بوجود تقرحات في الجلد ، إضطرابات معوية، وأعراض عصبية . و النياسين يتبادل أيضيا مع أمينه النياسينامايد (النيكوتينومايد). و مثله مثل فيتامين B1 (الثيامين) وفيتامين B2 (الرايبوفلافين)، فإنه يعتبر انزيم مساعد يدخل في عمليات أيض الكربوهيدرات وكما يعمل على تحفيز أكسدة مشتقات السكّر و المواد الأخرى .الصيغة الكيميائية للنياسين C6H5NO2 و وزنه الجزيئي 123.11 ، و درجة انصهاره 236.6 درجة سيليزية ، و هو قابل للذوبان في الماء البارد و الماء الحار و الكحول الحار و الهيدروكسيدات القلوية و لكنه لا يذوب في الإيثير .
النياسين، الذي ميّز كمانع لداء بلاجرا في عام 1937، موجود على نطاق واسع في النباتات والحيوانات. فيوميا يحتاج الانسان من 10 إلى 20 ملليغرام (ملليغرام 1 = 0.001 غرام) من حمض النيكوتين . ففي الأمعاء يتم تحويل الحمض الأميني الترايتوفان إلى نياسين من خلال البكتيريا و بالتالي يكون مصدرا للنياسين في الحيوانات .
إن الصورة النشطة من النياسين هي الأدينين ثنائي النيوكليوتيدوالأدينين ثنائي النيوكليوتيد فوسفات الموجودان في السيتوسول cytosol في معظم الخلايا ويلعبان دور مهم كعوامل مساعدة للعديد من الإنزيمات النازعة للهيدروجين في السيتوسول الميتوكوندريا. وهذه الإنزيمات مثل لاكتات ديهيدروجينيز lactate dehydrogenase ومالات ديهيدروجينيز malate dehydrogenase أساسية في أيض اللبيدات والكربوهيدرات و الحموض الأمينية . يمكن تصنيع النياسين من الحمض الأميني الأساسي تربتوفان بنسبة 1 ملليجرام نياسين لكل 60 ملليجرام تربتوفان بالعديد من التفاعلات التي يبدأها إنزيم تربتوفان بيروليز tryptophan pyrrolase وهو إنزيم هيموبروتيني. يستخدم النياسين علاجياًً لخفض مستوى الكوليسترول في البلازما عن طريق تثبيط تدفق الأحماض الدهنية الحرة من الأنسجة الدهنية، يعمل على تقليل الاصابة بمرض السكري ، ويقلل من خطر الاصابة بهشاشة العظام ، يحافظ على صحة الجلد وشبابه ونقائه وله دور في تغذية الشعر فهو يساهم في نموه وتقليل تساقطه.
و النياسين هو أحد أكثر الفيتامينات استقرارا فهو يقاوم الطبخ و عمليات الحفظ ، ويحضر صناعيا من بيتا بيكولين أو من الكينولين اللتين يتم الحصول عليهما من قطران القحم .
