حماية البيئة من التلوث في الإسلام عندما ينادي الغرب بأهمية حماية البيئة من جميع الأخطار المحدقة ، فإن هذا النداء ينطلق من إستشعارهم بأنهم أسهموا وبشكل مباشر في هذا التلوث وهذا الأضرار البيئي وذلك بالثورة الصناعية التي أسهموا بها وتهافتوا عليها ، وكل ذلك في سبيل حاجتهم إلى الرفاهية وتحصيل الكثير من متطلبات الحياة اليومية
يعتبر التلوث من أهم المشاكل التي يعاني منها العالم في وقتنا الحاضر ويمكن أن نعرفه على أنه دخول المواد والميكروبات التي تلحق الأذى بالإنسان أو الكائنات الحية الأخرى أو تسبب خللاً في التوازن الطبيعي بين الكائنات الحية التي تعيش ضمن نظام بيئي واحد . وقد عقدت المؤتمرات الدولية وتأسست جمعيات ومؤسسات لمعالجة هذه المشكلة .
الترسيب الحمضي: بسبب كون الترسيب النقي قليل الحمضية (بسبب التفاعل بين قطرات الماء و ثاني أكسيد الكربون ، و تكوين حمض الكربونيك) و درجة حموضته 5.6 ، فإنه يقصد بالترسيب الحمضي بأنه الترسيب مع درجة حموضة أقل من 5.6. أمثلة على الترسيب الحمضي و يشمل الترسيب الحمضي الأمطار والضباب والثلج والترسبات الجافة. و تتفاعل