اضافة الفلوريد إلى ماء الشرب للتقليل من خطر تآكل الأسنان .فوجود الفلوريد في السن و اللعاب أيضا يزيدا من قدرة السن باستبدال المعادن التي يفقدها السن عند تآكل السن بسبب فعل الحمض .يتكون الفلوريد من مركب يحتوي على الفلور و على عنصر فلزي آخر مثل الصوديوم على شكل فلوريد الصوديوم أو على عنصر القصدير على شكل فلوريد القصدير ( يستخدم ايضا في معجون الاسنان ) . تم استخدام عملية الفلورة منذ ثلاثينيات القرن الماضي حيث لوحظ قدرتها على الحد من تآكل الأسنان .و قد اثبتت الدراسات في الولايات المتحدة و كندا ان الأطفال الذين يشربون الماء المحتوي على الفلور لا يفقدون كثيرا من اسنانهم مقارنة مع اطفال آخرين يشربون الماء لا يحتوي على الفلوريد . فدراسة الفلورة بدأت في عام 1916 عندما لاحظ فردريك إس . مكاي و هو طبيب أسنان في كولورادو بأن البقع أو بقّع الموجودة في مينا السنّ كان سببها مادة توجد في الماء الصالح للشرب. حيث لاحظ مكاي بأنّ الأسنان ذات البقع كانت تقاوم التأكل أكثر من غيرها. و في عام 1931 عرفت تلك المادة باسم الفلوريد.والمعدل المستخدم عمومًا في معالجة الماء بالفلوريدات هو جزء واحد في المليون. ويزداد تبقُّع (تغير لون) الأسنان كلما ازداد معدل الفلوريدات في ماء الشرب. وحتى مع معدلات الفلوريدات التي يوصى بها لمعالجة الماء؛ تظهر بقع أو رقع بيضاء في الأسنان عند بعض الناس.