أفضل 10 فوائد صحية للثوم
يمكن أن يكون إضافة الثـوم (المطبوخ والنيء) في نظامك الغذائي مفيدًا جدًا لصحتك. فوفقا للمجلات العلمية التي تمت مراجعتها، يحتوي الثوم على أكثر من 150 فائدة صحية. حتى أن الباحثين يشيرون إلى أن تناول الثـوم فعال أو حتى متفوق على الأدوية الصيدلانية التي لها العديد من الآثار الجانبية المختلفة.
وفيما يلي أهم 10 فوائـد صحية للثوم:
1. الثوم مضاد ممتاز للالتهابات ويمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل
يمكن للعوامل القوية المضادة للالتهابات الموجودة في الثـوم أن تقلل بشكل فعال من فرص الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة بما في ذلك السرطان والتهاب مفاصل العظام. و وفقا للباحثين ، فإن ثاني كبريتيد ثنائي الأليل diallyl disulphide، وهو مركب موجود في الثـوم والثوميات الأخرى، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالتهاب مفاصل الورك.
2. الثوم مصدر قوي لمضادات الأكسدة والمواد المغذية وله خصائص مضادة للشيخوخة
وفقًا للباحثين ، فإن مضادات الأكسدة الموجودة في الثـوم المعروفة باسم alliin وAllyl Cysteine وAllicin وAllyl Disulfide يمكن أن تحمي الجسم من الأضرار التأكسدية وأضرار الجذور الحرة والسموم. فالثوم هو طعام رائع مضاد للشيخوخة ويمكن أن يبطئ عملية الشيخوخة. و ضع في اعتبارك أن الثوم نبتة منخفضة السعرات الحرارية وغني بالعناصر الغذائية مثل المنجنيز والأرجينين والسكريات القليلة والفلافونويد وفيتامين C وفيتامين B6 والسيلينيوم.
3. الثوم مضاد رائع للبكتيريا والفطريات والفيروسات ويمكنه مقاومة الالتهابات ونزلات البرد
الثوم مصدر طبيعي لمضادات البكتيريا والفطريات والفيروسات ويمكنه مكافحة العدوى والبكتيريا بشكل فعال. ففي الحرب العالمية الثانية، تم استخدام الثـوم كبديل للبنسلين بسبب خصائصه كمضاد حيوي. فوفقاً للأبحاث ، فإن تناول الثوم بشكل منتظم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا بنسبة 60%. كما تشير الدراسات أيضًا إلى أن خصائص الثـوم المضادة للبكتيريا والفيروسات يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بـ 13 نوعًا مختلفًا من العدوى مثل عدوى الخميرة. وتشير الدراسات أيضًا إلى أن الثـوم يتفوق على عقار المضاد الحيوي ميترونيدازول metronidazole في علاج الالتهابات المهبلية. ووفقا للباحثين، فإن الثـوم أفضل من عقار ميترونيدازول، حيث أن للمترونيدازول العديد من الآثار الجانبية مثل الغثيان والإسهال والقيء والصداع والدوار وآلام البطن.
4. الثوم يمكن أن يعزز جهاز المناعة في الجسم
إن تناول الكثير من السكر، وعدم الحصول على قسط كاف من النوم، وقلة النشاط البدني، والتوتر والقلق المستمر يمكن أن يؤدي إلى انخفاض نظام المناعة في الجسم. ومع ذلك، فمن المعروف أن كلا من الزعفران والثـوم يعملان على تحسين جهاز المناعة. كما ذكرنا سابقًا، يعد الثـوم مضادًا رائعًا للبكتيريا والفطريات والفيروسات، وهو فعال في مكافحة بكتيريا MRSA (البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية)، ويمكنه محاربة الطفيليات والالتهابات والفيروسات.
5. الثوم يمكن أن يقتل الخلايا السرطانية
وفقا للمعهد الوطني للسرطان، فإن تناول الثـوم يمكن أن يقلل بشكل فعال من فرص الإصابة بسرطان المعدة والقولون والبنكرياس والثدي. وفقا للباحثين ، يمكن للبصل والزعفران والثـوم والكركم محاربة الخلايا السرطانية وتدميرها بشكل فعال . ويشير الباحثون إلى أن تناول الثـوم بشكل منتظم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأورام المخ. كما تشير الدراسات أيضًا إلى أن الثـوم يحتوي على مركبات طبيعية يمكنها الوقاية من سرطان الرئة. و وفقا للباحثين، فإن تناول خضروات الآليوم (مثل الثـوم والبصل والثـوم المعمر والكراث والبصل الأخضر) يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة والبروستاتا.
6. الثوم يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم والسكتات الدماغية وتصلب الشرايين
ارتفاع ضغط الدم هو أحد الأسباب الرئيسة وراء الأزمات القلبية. و هنا يقترح الباحثون أن الثـوم مخفف كبير للدم وبديل لأدوية القلب مثل الأسبرين. فأدوية NIDs بما في ذلك الأسبرين تتداخل مع استقلاب الفيتامينات وتسبب قرحة المعدة. كما تشير الدراسات إلى أن الثـوم له نفس فعالية عقار أتينولول في خفض ضغط الدم. و وفقا للأبحاث ، فإن تناول الثـوم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية بنسبة 50٪. يقترح الباحثون أن الثـوم يمكن أن يقلل من خطر انسداد الشرايين والدهون الثلاثية ومستويات الكوليسترول.
7. الثـوم يمكن أن يساعد الجسم على التطهير والتخلص من السموم
إن تناول الثـوم يمكن أن يقلل من خطر تلف الكبد الناجم عن الفلزات الثقيلة مثل الكادميوم والرصاص. ويمكن لمركبات الكبريت الموجودة في الثـوم أن تحمي أعضاءك (مثل الكبد والكلى والدماغ والعظام) من الفلزات الثقيلة والسموم. وفقا للباحثين ، فإن تناول الثـوم يمكن أن يساعد في إزالة الرصاص الزائد من الجسم، وتقليل أعراض التسمم بالرصاص مثل الصداع وضغط الدم.
8. الثـوم يمكن أن يساعد على نمو الشعر ومنع الصلع
وفقًا للباحثين الإيرانيين في جامعة مازندران للعلوم الطبية، فإن وضع هلام الثـوم على فروة الرأس مرتين يوميًا يمكن أن يساعد في علاج الصلع لدى الأشخاص الذين يتناولون الكورتيكوستيرويدات لعلاج الثعلبة. كما يمكن أيضًا تعزيز نمو الشعر عن طريق وضع مزيج من الأفوكادو العضوي وصفار البيض وبذور العنب وزيت الزيتون على فروة الرأس.
9. الثـوم يمكن أن يساعد في الوقاية من مرض الزهايمر والخرف
وفقا للباحثين ، يحتوي الثـوم على مضادات أكسدة قوية يمكنها محاربة الأضرار التأكسدية. و يمكن لمضادات الأكسدة الموجودة في الثـوم أيضًا أن تمنع مرض الزهايمر والخرف . ووفقا للباحثين، فإن الزعفران له تأثير مماثل لعقار دونيبيزيل في علاج مرض الزهايمر.
10. الثـوم يمكن أن يحسن صحة العظام والأداء الرياضي
تشير الدراسات إلى أن تناول الثـوم يمكن أن يحسن الأداء البدني لدى المرضى الذين يعانون من أمراض القلب . وفقا للباحثين ، فإن تناول الثـوم يمكن أن يحسن الأداء الرياضي بشكل فعال. و تشير الدراسات إلى أنه يمكن أيضًا استخدام الثـوم كعامل مضاد للتعب.
المرجع : https://organiclivefood.com/nutrition/top-10-health-benefits-of-garlic.php
بوسترات (لوحات) كيميائية بدقة عالية (أكثر من 25 لوحة) من تصميم الأستاذ أكرم أمير العلي
بوسترات (لوحات) كيميائية بدقة عالية (أكثر من 25 لوحة) من تصميم الأستاذ أكرم أمير العلي
تجارب كيميائية سهلة و شيقة و ممتعة (10) Amazing Chemistry Experiments